كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



قال أبو حاتم السجستاني: كان الأخفش قدريا رجل سوء كتابه في المعاني صويلح وفيه أشياء في القدر (1) .
وقال أبو عثمان المازني: كان الأخفش أعلم الناس بالكلام وأحذقهم بالجدل (2) .
قلت: أخذ عنه: المازني وأبو حاتم وسلمة وطائفة.
وعنه قال: جاءنا الكسائي إلى البصرة فسألني أن أقرأ عليه كتاب سيبويه ففعلت فوجه إلي بخمسين دينارا (3) .
وكان الأخفش يعلم ولد الكسائي (4) .
وكان ثعلب يفضل الأخفش ويقول: كان أوسع الناس علما.
وله كتب كثيرة في: النحو والعروض ومعاني القرآن (5) .
وجاء عنه قال: أتيت بغداد فأتيت مسجد الكسائي فإذا بين يديه الفراء والأحمر وابن سعدان فسألته عن مائة مسألة فأجاب فخطأته في جميعها فهموا بي فمنعهم وقال: بالله أنت أبو الحسن.
قلت: نعم.
فقام وعانقني وأجلسني إلى جنبه وقال: أحب أن يتأدب أولادي بك فأجبته (6) .
__________
(1) " إنباه الرواة " 2 / 38.
(2) " معجم الأدباء " 11 / 230 و" إنباه الرواة " 2 / 39.
(3) " إنباه الرواة " 2 / 40.
(4) " إنباه الرواة " 2 / 40.
(5) " معجم الأدباء " 11 / 229 و" إنباه الرواة " 2 / 40.
(6) " معجم الأدباء " 11 / 227- 229 و" إنباه الرواة " 2 / 39.